Abstract:
تهدف هذه الورقة - في ست نقاط بحثية - إلى إثبات أنَّ الترجمة ممارسة تتجاوز المجال اللساني إلى الخلفيات الثقافية والسياقية الحاسمة في عمليتي الفهم والتأويل بما يلائم المقاصد الأصلية التي يرمي إليها النصُّ؛ لذلك تزعم هذه الدراسة أن العمل الترجمي لا يستقيم بدون قدرات تأويلية تسمح بالمعرفة الخلفية وإدراك الخصوصية اللسانية والفروق الثقافية بين اللغتين، مما يجب أن يتحلى به المترجم، وذلك عبر منهج وصفي تحليلي توصلت به إلى عدة استنتاجات تمثل أدوات تساعد المترجم على تحقيق مطابقة ترجمته للنصِّ الأصلي بعد الوصول إلى السياق الذي رمى النصُّ في أحضانه وتقلَّب في جوانبه المتعددة.