شبهات المشككين حول صحيح البخاري-الألهيات نموذجًا

Abstract

ملخص البحث إن المستقر في أذهان المسلمين عامة ودارسي العلوم الشرعية خاصة أن صحيح البخاري من أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى. وقد عرف علماء الحديث هذه الحقيقة وتوارثوها جيًا بعد جيل، فلم يمنع بعد علماء الحديث من دراسة أحاديث صحيح البخاري، ورجاله وعلل الرويات فيه خدمة لسنة النبي-صلى الله وسلم-. وكان من نتائج نقدهم له أنهم وجدوا فيه دقة المنهج الذي اتبعه الإمام البخاري في رواية الأحاديث، وقالوا في الأحاديث التي اختلفت أنظار المحدثين في صحتها بقولهم:"أحرف يسيرة". بيد أننا وجدنا بعد المعاصرين ممن يريدون هدم السنة النبوية عن طريق التشكيك في أصح كتب السنة-صحيح البخاري- محاولين الطعن فيه بحجة معارضته للقرآن، أو مخالفته للعقل أو الواقع؛ بل ادعوا أن هناك أحاديث تسيء إلى الله-عز وجل- وقد تجمع أعداء الإسلام مع من يزعمون أنهم يريدون تحرير العقل من الكهنوت –على حد زعمهم- ومن يسيرون على منهج المعتزلة في العقائد كالشيعة، كل هذا خدمة لاتجاهاتهم التي تريد هدم أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى؛ ولذا جاء البحث معالجًا لإحدى شبهات ودعاوى الطاعنين في صحيح البخاري، فارتيت أن يكون موضوع البحث"شبهات المشككين حول صحيح البخاري-الألهيات نموذجًا-". وقد اشتمل البحث على مقدمة وتمهيد ومبحثين وخاتمة. – المقدمة تشتمل على أهداف البحث وإشكاليته. – التمهيد يشتمل على التعريف بمفردات عنوان البحث. – المبحث الأول: منطلقات المشككين في الطعن لصحيح البخاري. – المبحث الثاني: نماذج من شبهات الطاعنين في البخاري، وخصصت هذه النماذج في"الألهيات" كحديث النزول، والهرولة، وحديث الملل، ورؤية الله تعالى، ومحاجة سيدنا موسى ءادم، وغيرها. - الخاتمة؛ وفيها أهم النتائج والتوصيات.