Abstract:
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد ، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا . أما بعد .التفسير فإن تفسير الإمام فخر الدين الرازي وهو من أهم التفاسير التي اعتمدت منهج بالرأي منهجًا أساساً في تفسير القرآن من باب الأغلبية، وكان فريد عصره ونابغة دهره، وهذا التفسير يعد مصدرا ومرجعا ، من المراجع المهمة في العقيدة الإسلامية التي تبين العقيدة الصحيحة وترد بالدلائل والبراهين العقائد الباطلة الفاسدة ، وكون كتاب التفسير الكبير يشتمل على عدد كبير من الأحاديث والآثار المتنوعة حيث اشتمل على أحاديث في الأحكام والمعاملات والعقائد والزهد والرقائق والترغيب والترهيب والسير والفضائل وغيرها ، وكونها غير مسندة مع كثرة النقل عنه. فإن الناقلين لا يبينون درجة الحديث من حيث الصحة والحسن والضعف ولا يخرجونه من مصادره الأصلية) فمن هنا كانت الحاجة ماسة إلى دراسة وتخريج وتمحيص الأحاديث لتمييز صحيحها من سقيمها. وذلك لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية ولبيان ما ورد في التفسير الكبير أحاديث مع بيان درجتها . وقد قمت لكتابة بحث بعنوانه : "الأحاديث الواردة في التفسير الكبير للإمام فخر الدين الرّازي (٦٠٦) هـ) من أوّل تفسير سورة البقرة إلى الآية (۳۱) من سورة البقرة تخريجا ودراسة "