Abstract:
تناولت هذه الدراسة بنية جموع التكسير مع التطبيق على كتاب أطواق الذهب في المواعظ والخطب للإمام الزمخشري " دراسة صرفية دلالية "، وتظهر مشكلة البحث في كثرة جموع التكسير وتعدد أقسامها واختلاف علماء الصرف حولها، ويهدف البحث إلى: توضيح المقصود بجموع التكسير، وبيان أوزان جموع القلة ودلالتها، وذكر جموع الكثرة ودلالتها، اتبع البحث المنهج الوصفي والتحليلي والاستقرائي، حيث يستخرج الباحث الأوزان الواردة في كتاب أطواق الذهب، حسب أقسام الجموع ، جموع قلة وكثرة وصيغ منتهى الجموع واسم الجمع واسم الجنس الجمعي ، ثم يختار بعض الكلمات، لتحليلها تحليلا صرفيا ودلاليا، والبحث له أهمية كبيرة في خدمة المجتمع، حيث يسهم في فهم المفردات العربية التي تعين على فهم القرآن، والحديث النبوي الشريف، كما يساعد في فهم الصرف العربي وقواعده، وقد خرج البحث بعدة نتائج منها:إن جموع التكسير في كتاب أطواق الذهب أكثر من مائتين وزناً، وقد ورد جمع الكثرة أكثر من غيره ، يليه القلة ثم صيغ منتهى الجموع. إن جموع التكسير لها دلالات ومعانٍ مختلفة تظهر من خلال السياق. إن جموع التكسير لها أوزان مطردة وأوزان سماعية، قد يستغنى ببعض أبنية القلة عن الكثرة وبالكثرة عن القلة. وأوصي الباحثين وطلاب العلم بالاهتمام باللغة العربية وخاصة الصرف، كما أوصيهم بدراسة جموع التكسير في القرآن الكريم وكتب الأحاديث، وجميع كتب النثر، والدواوين الشعرية، وأوصيهم ببذل الجهد والمثابرة في تعلم اللغة العربية.