Abstract:
القرآن الكريم كتاب كامل ومنهج قويم ومرجع للمسلمين في شتى جوانب الحياة، وبالبحث والتدبرفي رسالة القرآن الكريم تزداد قوة إيمان المرء بالقرآن الكريم، ومع ذلك فإن ظاهرةضعف اليقين بالقرآن الكريم تؤدي إلى الاشتغال والانغماس بالحياة اليومية المادية والدنيوية، ممايبرز مشكلة تحتاج إلى الدراسة والبحث عن الإجابة على أسئلتها: اليقين في المفهوم القرآني ، وأهميته ووجه الحاجة إليه ، والبواعث الموصلة إلى اليقين ، والمناهج التي اتبعها القرآن الكريم فيحمل الأنفس على طريق اليقين في أمورالمعاش والمعاد، وفي بيان ثمرات اليقين وعوائقه . واعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي بتتبع الآيات القرآنية المتعلقة باليقين ودراستها وتحليلها، ومن النتائج التي توصل إليها الباحث أن اليقين) 28(مرة في القرآن الكريم بصيغ متعددة وأساليب متنوعة تدور حول معاني العلم والمشاهدة والتصديق والحقيقة، وأن اليقين يزيد ويقوي بالاستقامة على المنهج القرآني الحامل للنفوس عليه والسعي المستمر إلى تحقيق ثمراته والابتعاد عنعوائقه، كمابينت الدراسة أن المنهج القرآني في بيانه لأمور المعاش يعتمد على إثبات أدلة الإيمان والنفي عن الشرك، والدعوة إلى التفكر في المخلوقات، وإيراد القصص القرآني، والتذكير بالسنن الربانية، والتحدي والإعجاز، والترغيب في عظم ثمرات اليقين وآثاره. وفي بيانه لأمور المعاديعتمد على تقديم الأدلة على المعاد، وإيراد شبهات منكري المعاد والرد عليها، وتقريركمال علم الله تعالى وقدرته