Abstract:
يعد السبك والاتساقمن أهمالمعاييرالنصيةالتيتجعل النصنصاكونهمايمثلانالتماسكفي النص من الانب التواصلي. وللسبك آليات منها الإحالة التي تتكون من الضمائر وأسماء الإشارة والاسم الموصولوالتكراروغيرها.وقدقدم الباحثون السابقون كثيرا من الدراسات التي تتعلق بالإحالة في القرآن الكريم كالإحالة في سورة الأنعامو سورة الحديد، و لكن الدراسات المتعلقة بالإحالة في الدراسات الشعر ية كانتقليلة ولاسيما في ديوان الإمام الشافعي. ومن هذا المنطلق، تحاول هذه الدراسة تحقيق عدة أهداف منها؛ الكشف عن آليات الإحالة ووسائلها وأثرها في التماسك النصي في ديوان الشافعي فضلا عن الكشف عن خصائص النص من خلال دراسة جانب الإحالة كونها عنصرا مه ًما في تما سك النص. اعتمد البحثعلى المنهج الوصفيوالتحليليإذيبدأبجمع المعلومات ذات علاقة بعنصرمن عناصر التماسك النصي وهو الإحالة بمختلف آلياتها الموظفةفي ديوان الإمام الشافعي التي تشكل رابطا أساسيا بين أجزاء النصكما يقوم البحث بتحليل البناء اللغوي للنص للكشف عن بنياته الصغرى وكيفية ترابطها لتحقيق بنياته الكبرى. وقدتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج ،منها : أنللإحالة أنواعامنها الضمائر، وأسماء الإشارة، والاسم الموصول، والتكرار. كما وجد البحث أن الإ حالة بالضمير هيالأكثر ورودافيديوانالإمامالشافعي ، ثم يليها الإحالة بأسماء الإشارة، ثم الإحالة با لاسمالموصول والإحالة بالتكرار بنية الربط.ووجد البحث أن وظيفة التماسك النصي قدأسهمت في مساعدة محبي العلوم العربية على فهمماهيةا لإحالة فهماعميقا ،بالإضافة إلى بيانمفهوم الإحالة ودورهافيالتماسك النصي في ديوان الإمام الشافعي في ضوء علم اللغة النصي. ولا شك أن مثل هذه النتائج وغيرها سيسهم في إثراء مجال الد راسات الشعرية في جانبها اللغوي والدلالي. ولذا اقترح الباحثأن تعالج الدراسات المستقبليةدراسةالإحالة فيالقرآنالكريم،وكتبالأحاديث،وكتبالشعرالعربي ويمكنأن يسهمهذاكلهفي تماسكالنصوصعلىاختلافأشكالها