التعصب المذهبي وحقيقته وآثاره ووسا ئل علاجه دراسة على جنوب الصين

Abstract

تناولت هذه الدراسة موضوع التعصب المذهبى حقيقته وآثاره ووسائل علَجه دراسة على جنوب الصين، ونجد هذه الدراسة تناقش عددًا من المشكلَت منها: عدم وضوح موقف المتعصبون من فقه أئمة المذاهب الأربعة، والجهل والتطرف والتقليد في دين الإسلَم سبب من أسباب التعصب. وقد آثار الباحث عددا من الأسئلة منها: ما الفكرة التى يستندها المتعصبون؟ وما معنى التعصب في المذاهب الإسلَمية؟ وما مظاهر التطرف في الدين الإسلَم في جنوب الصين؟ ولهذا يحاول الباحث تسليط الضوء من خلَل هذا البحث على طبيعة وقد هدفت .)hui(" الإسلَم في أرض الصين، وخبرته بصفته مسلما صينيا من قومية"هوي هذه الدراسة إلى: إبراز أشكال التعصب للمذهب في جنوب الصين، وتوضيح منهج الإسلَم في علَج التعصب للمذهب، وإبراز آثار التعصب المذهبى على المجتمع المسلم في الصين الجنوبية. وقد توصلت الدراسة إلى نتائجمنها: أن الأصل في التعصب المذهبى والتطرف الدينى لدى الجاهلية، وأن الواجب على كل مسلم طلب علوم الشريعة الإسلَمية، والاستفادة من المذاهب الأربعة، وعدم رفضها وبغض أتباعها، لأنها اجتهادات إسلَمية في إطار علم واحد وحضارة واحدة ودين واحد. والنهى عن التباغض إشارة إلى النهى عن الأهواء المضلة الموجبة للتباغض، وعليه أن نشر الحب بين الناس مطلب شرعى، لأن حب المؤمنين يعد أقوى علَمات الإيمان. وغيْ ذلك من النتائج التى وضحتها الدراسة في موضوعها. وأخيْا أوصى أهل العلم والباحثين بدراسة المذاهب الفقهية الأربعة.