Abstract:
تهتم بلاغة الجمهور بالطرف المفعول به في العملية التواصلية, ولفظ المفعول هنا أعني به الأضعف في تلك العملية وهو الجمهور, ويسعى البحث إلى الإحابة عن السؤال: كيف يتحول الجمهور فيه إلى فاعل, أي إلى طرف قوي؟ وهل يتوقف تأثير بلاغة الحوار على المخاطب فحسب, أم سيشاركه التأثير الجمهور مشكلا وعيه بنفسه غير خاضع لسطوة بلاغة التأثير والإقناع؟ كل هذا يستند هذا النحول إلى تصور أيستمولوجي في الإطار التنظيري لهذه البلاغة الجديدة.