Abstract:
جاءت الدراسة بعنوان "فقه الموازنات بين المصلحة الفردية والجماعية وأثره على الدعوة الإسلامية في الصومال (حركة المحاكم الإسلامية أنموذجة) التعالج إشكالية واقعية في الموازنات بين المصلحة الفردية والجماعية عند العاده الإسلامية، حيث يرى كثير من المجتمع الصومالي أن من ضمن أسباب سقوط المحاكم الإسلامية أنها استغلت ابنوع مارب شخصية، وحزبية ضيقة. وأجابت الدراسة عن أسئلة عناة، من أهمها: هل كانت المصالح الفردية والجماعية متوازنة عند الحاكم الإسلامية ومن هي العوامل المؤثرة في المداريات بين؟ وما أثر غياب الموازنات على وجود المحاكم الإسلامية ودعوقا؟ وهدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الموازنة بين المصلحة الفردية والجماعية عند . المحاكم، وعرض العوامل المؤثرة في الموازنات بين المصلحتين، بالإضافة إلى إبراز آثار غياب الموازيات على دعوة الحاكم الإسلامية ووجودها، وتسهم الدراسية في مجال الدعوة والمعرفة، لأنها تعرض حال موازنات بين المصلحة الفردية والجماعية عند الحاكم في أول مرة، ولقد اتبع الباحث في دراسته المنهج الوصفي التحليلي متتبعا للوقائع الدعوية ذات الصلة بفقه الموارنات بين المصلحة الفردية والجماعية، بالإضافة إلى إجراء مقابلات مع شخصيات ذات العلاقة بالموضوع. ومن أبرز النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال بحثه؛ وجود فردية في داخل المحاكم، وأن فردية الحركات والجماعات والقبائل لمصالحها كانت أكثر تأثيراً من فردية الفرد الواحد، حيث كانت كل مجموعة تحاول جذب المكاسب نحوها، واستعلالي الفرصة لنفسها، وكانت للفردية آثار سلبية على دعوة المحاكم الإسلامية بل أصبحت جزءا من أسباب سقوطها. وعلى هذا أوصت الدراسية بنشر ثقافة المواردات بين المصلحة الخاصة والعامة في المجتمع الصومالي، وذلك من خلال وسائل الإعلام، وترجمة بعض كتب فقه الموازنات إلى اللغة الصومالية.