عقد التكاح وأثر الإكراه فيه بين للشريعة الإسلامية والقانون الصيني دراسة مقارنة

Abstract

تعالج هذه الدراسة التي جاءت بعنوان: عقد النكاح وأثر الإكراه فيه بين الشريعة الإسلامية والقانون الصيني دراسة مقارنة. تكمن مشكلة البحث في معالجة موضوع عقد النكاح وأثر الإكراه فيه من خلال بيان أحكام النكاح في الشريعة الإسلامية والقانون الصيني وبيان أثر الإكراه في صحة عقد النكاح وشروطه في المترتبة على ذلك. ويسعي الباحث للإجابة على الأسئلة الآتية: ما أركان عقد النكاح وشروطه في الشريعة الإسلامية والقانون الصيني؟ ما الإكراه وما أنواعه وما حكمه في الشريعة الإسلامية والقانون الصيني؟ والأثر المترتب على الإكراه في عقد النكاح في الشريعة الإسلامية؟ ويأمل الباحث في تحقيق الأهداف الآتية: معرفة الأحكام الأسرية في الشريعة الإسلامية ومعرفة الأحكام الأسرية في القانون الصيني، والوقوف على الأثر المترتب على الإكراه في عقد النكاح في الشريعة الإسلامية، والوقوف على الأثر المترتب على الإكراه في عقد النكاح في القانون الصيني. تعتمد الباحثة في هذه الرسالة على المنهج الاستنباطي الوصفي المقارن وقد توصل الباحثة إلى بعض النتائج منها، اتفاق الشريعة الإسلامية والقانون الصيني على ضرورة موفقة العاقدين على الت النكاح ولا يجوز إجبار أهدهما على عقد النكاح. فإن الشريعة الإسلامية كفلت حرية الإختيار للمكلف في القول والفعل، وجعلت الرضا أساسا لتصرفاته. وأن الإكراه في القانون الصيني هو الذي فرض على الآخرين فعل اشياء غير قانونية، وأن الإكراه في الفلسفة القانونية يأتي نتيجة تعرض شخص للتهديد أو الترهيب أو أي وسيلة ضغط أخرى عليه. ومن خلال الدراسة توصل البحث إلى بعض التوصيات منها: ضرورة إصدار تشريع يحمي القاصرين من الإكراه أو الإجبار الإهتمام بدراسة الجوانب العملية المشتركة بين الشريعة الإسلامية والقانون الصيني.