Abstract:
هذه الدراسـة قـد تناولت مسائل دلالة الأفعال الخمسة في سورتي البقرة وآل عمـران . وأقـدمت الباحثة على بعض الأسئلة منهـا : ما الأفعال الخمسة الأكثـر الـتـي جـاءت في سورتي البقرة وآل عمـران؟ كـم عـدد الأفعال الخمسة المرفوعة والمنصوبة والمجزومة في السـورتين؟ هل يختلف السباق باختلاف دلالة الأفعال الخمسة المستخدمة في النص القـرآني؟ وهـذه الدراسة تحـدف إلى تحديد تعريـف الأفعال الخمسة، والكشـف عـن دلالة الأفعال الخمسة في سورتي البقرة وآل عمران، وتحليـل بعـض نماذج من الأفعـال الخمسة في سور البقرة وآل عمـران، للوقوف على دلالتهـا ومعانيهـا المستخدمة. ومستهج البحث هو المنهج النحـوي الكيفي حيث يصـف دلالة الأفعال الخمسة التي وردت في سورتي البقرة وآل عمران، والمواضـع الـتي استخدمت فيهـا. ثم تقـوم الباحثـة بتحليل الأفعال الخمسة المرفوعـة والمنصـوبة والمجزومـة الـتي وردت في سورتي البقرة وآل عمـران لمعرفة دلالتهـا والوقوف على أسرارها. وهـذا البحـث يسهم في مجال العلـم والمعرفة لأنه يخصص في دراسة نصوص القرآن الكريم، ومعرفة أسـرار معاليه وأساليبه وأحكامه. وقد خلصت الدراسة إلى نتائج مـن أهمهـا : أن الأفعال الخمسة المرفوعـة أكثر وردوا من الأفعال الخمسة المنصوبة والأفعال الخمسة المجزومة في سورتي البقـرة وآل عمران، وأن دلالات الأفعـال الخمسـة متعـددة منهـا للحـال، ومنهـا مـا هـو للمستقبل، ومنهـا للتجدد والاستمرار. وأوصـى كـل مـن يـقـدم على دراسـة علـم النـحـو أن يتعمق في دلالة الأفعال خصوصا في النص القرآني. وكذلك مدرسي اللغة العربيـة للوقوف علـى دلالـة الأفعال الخمسة التي وردت في القرآن الكريم واستخدامها في تدريسهم وتعليمهم.