المجرد والمزيد من الأفعال قي سورة الأعراف دراسة وصفية تحليلية

Abstract

لكل كلمة دلالتها الخاصة التي ترتبط بالمعنى. وهذه الدراسة قد تناولت مسائل نحوية صرفية عن تعيين الدلالة الصحيحة للفعل من خلال سياق الآيات القرآنية في سورة الأعراف. وأقدمت الباحثة على بعض الأسئلة منها: ما المادة الأصلية لهذه الأفعال، وما الوزن الصرفي لها؟ ما دلالة الزيادة في الأفعال من حيث المعنى المزيدة خاصة في سورة الأعراف؟ وما أكثر أنواع الأفعال المستخدمة في سورة الأعراف؟ وهذه الدراسة تهدف إلى توضيح أثر الزيادة في مبنى الأفعال على المعنى داخل سياق الآيات القرآنية عن طريق الربط بين المعنى اللغوى للكلمة، وأقوال الاتحاة والمفسرين فيها، والصيغة الصرفية لها، ويتم ذلك بتحليل بعض نماذج من الأفعال المجردة والمزيدة في سورة الأعراف؛ للتركيز على الدلالة الصحيحة من خلال سياقات مختلفة. ويسلك البحث على غرار المنهج الوصفي في جمع المعلومات الملائمة من كتب النحو والصرف قديما وحديثا وتصنيفها وترتيبها ثم معالجتها. وأما من ناحية المنهج التحليلي بدأ التحليل بذكر المعنى المعجمي له، وذكر الآية كاملا ووزنه وبابه الصرفي، وكونه من الصحيح والمعتل واستنباط الدلالة منها للوصول إلى النتائج المطلوبة. وهذا البحث يسهم في مجال المعرفة ومجال المجتمع لأنه يتحدث عن المجال اللغوى وهي دراسة الجانب النحوى والصرفى من اللغة العربية. ومن النتائج التي تم التوصل إليها: غلبة الأفعال المجردة على المزيدة في سورة الأعراف، وأن يرجع البحث إلى المعنى المعجمي للأفعال في المعاجم وإرجاعها إلى مادتها الأصلية للوقوف على معنى الآيات، وأن كل زيادة في مبنى الكلمة، له أثر في زيادة المعنى. وأوصي لكل من يحب دراسة في المجال اللغوى أن يعتنى بالدراسات التحليلية للصيغ الصرفية في القرآن الكريم.