Abstract:
تناولت هذه الدراسة عن موضوع دلالات المفعولات في القرآن سورتي الفرقان والشعراء دراسة وصفية تحليلية دلالية. قد يصعب على الطلاب والقارئين للقرآن الكريم التمييز بين المفعولات، بالإضافة إلى معرفة معانيها ودلالاتها، فيسعى البحث لتسهيل هذا الأمر بتوضيح تلك المفعولات ودلالاتها. وقدمت الباحثة عددا من الأسئلة منها : ما ضابط المفعولات سورتي الفرقان والشعراء لوقوف على معانيها المستخدمة. وقد استخدمت الباحثة المنهج النحوي الوصفي حيث يصف المفعولات ودلالاتها التي وردت في سورتي الفرقان والشعراء، والشعراء لمعرفة دلالاتها. لعل هذا البحث يسهم في مجال العلم والمعرفة خصوصا في دراسة نصوص القرآن الكريم، ومعرفة أسرار معانيه وأساليبه وأحكامه. وقد حصلت الدراسة إلى المتنوعة ؟ وما دلالات المفعولات الخمسة ؟ وما آراء العلماء في توضيح المفعولات ؟. وقد هدفت هذه الدراسة إلى معرفة المفعولات المتنوعة، والكشف عن دلالات المفعولات في والمنهج التحليلي في تحليل بعض نماذج المفعولات الخمسة التي وردت في سورتي الفرقان نتائج من أهمها: كان المفعول به أكثر المفعولات ورودا في السورتين، يليه المفعول فيه، ثم : المفعول المطلق، ثم المفعول والمفعول لأجله. ووجدت الباحثة أن المفعولات لها دلالتها د یا سورين، يليه المفعول فيه، ثم منها ما يدل على من وقع عليه الفعل، وللتوكيد الفعل وبيان نوعه، ويدل على سبب وقوع الفعل وعلى "مكان" أو "زمان" الفعل وحدوثه ويدل على المصاحبة. وأوصى كل من يقدم على دراسة علم النحو أن يتعمق في دلالة المفعولات خصوصا في نص القرآني. وكذلك اللغة العربية للوقوف على دلالة المفعولات التي وردت في القرآن الكريم واستخدمها مدرسي في تدريسهم وتعليمهم.
