القراءات العشر المتواترة في الجزء الثلاثين من طريقي الشاطبية والدرة المضية جمعا وتوجيها

Abstract

القـــراءات الصحيحة والمقبولـة؟ مـا القـــراءات المختلفـة في الجـزء الثلاثين أصـولا وفرشـا؟ ومـا تـوجيـه القـــراءات القرآنيـة في الجـزء الثلاثـين مـن طريــق الشاطبية والـدرة المضــية؟ وتمـدف الدراسـة إلى معرفـة القــراءات الصحيحة والمقبولـة، وجمـع القـــــراءات العشـر المتــواترة ونسـب كـل خـلاف لقارئـه، ومعرفـة كيفيـة توجيـه القــراءات في اللغـة العربيـة. اعتمـدت الباحثـة في دراسـة هـذا البحـث عـلـى المـنهج الوصـفي، وذلـك بتتبـع المعلومـات مـن خـلال مصـادرها المعتمـدة. واعتمـدت أيضـا علـى المنهج التحليلـي في تحليـل الكلمـات المختلـف فيهـا وذكـر قـراءة أو روايـة كـل قـارئ أو راوي والاستشـهـاد مـن الشـاطبية والـدرة المضية. وتسـهـم هـذه الدراسـة في تبيين وتفصـــل كـثـيـر مـن مسـائل القــراءات الـتي يستفيد منهـا طـلاب علـم القــراءات وكـذلك طـلاب علـم التفسير واللغـة العربيـة. وتوصـل هـذا البحـث إلى نتائج متعـددة منهـا أن علـم القـــراءات مـن العلـوم المهـمـة الـتي لا بـد أن يتعلمهـا كـل مفسـر وعـالم وفقيـه لمـا لهـا مـن أثـر بالـغ في بيـان مـراد الله، وكـذلك أنهـا لـون مـن ألـوان إعـجـاز القـرآن الـذي لا تنقضـي عجائبـه إلى قيـام السـاعة. وتوصـــي للدارسين أن يكثــــــروا الجهـود في نشـر علـم القـــراءات الــتي توضـح للمسلمين عن القراءات وتبين لهم حقيقة هذا العلم