Abstract:
هذا البحث موضوعه "الأعاديث الواردة في التفسير الكبير للإمام فخر الرازي ت(606 ه) من أول سورة طه تخريجأ ودراسة". وكون كتاب التفسير الكبير يشتمل علئ كبير من الأحاديث والآثار المتنوعة حيث اشتمل علئ أحاديث الأحكام والمعاملات والعقاءد والزهد والرقاءق والترغيب والترهيب لكنها غير مسندة مع كثرة النقل عنهز (فإن الناقلين لا يبينون درجة الحديث من حيث الصحة والحسن والضعف ولا يخرجونه من مصادره الأصليت). وقد أثارت الباحثة في هذه الدراسة أسءلة منها : ما المصادر والمراجع التئ نقل عنها الأمام فخر الدين الرازي في كتابه من أحاديث واثار ؟ وهل كل الأحاديث والآثار الواردة في كتاب التفسير الكبير موجودة في المصادر الأصلية ؟ وهل الأحاديث التئ ذكرها الإمام الرازئ في كتابه كلها مقبولة أم فيها أحاديث مردودة وغير صحيحة ؟ وكيف الحكم علئ الإسناد وبيان درجة كل حديث ؟ وتهدف هذه الدراسة إل الإسهام في بيان المصادر والمراجع الأسلية للأحاديث والآثار التئ أوردها الإمام الزاري في كتابه مع بيان كيفية تجريخ الأاديث ودراستها. والمنحج المتبع في الرسلة هو الإ ستقرائ : حيث أقوم بتخريج الأحاديث من مصادرها الأصلية تخريجاً علمياً معتبراً ثم أقوم بدراسة إسناد الرواية التي أختاره الرازئ من أسانيد كتب الستة. وطريقتي في سياق الترجمة علئ نسق معين, إذا كان الراوئ مختلف فيه, سأذكر فيه أقوال المعدلين للراوئأو لا ثم أذكر أثوال المجرحين له, ثم أختم الترجمة برأئ ابن حجر العسقلانئ في تقريب التهذيب. والثاني المنهج الاستنباطئ : أبين درجة إسناد كل حديث, وتطبيق علئ قواعد علوم الحديث, وميزان أقوال علوم الحديث, وميزان أقوال علماء الجرح والتعديل فيها. ولقد خلصت البحثة بأهم النتاءج بيان علئ أهمية علم الجرح التعديل ودورة في خدمة السنة التي تطورها من العلماء السابقة حتى نستفيد منها. وتوصي لطلاب العلم عموماً أن يداوموا على دراسة الأحاديث النبوية مع حفظها وتأملها لإصلاح أعمالنا وديننا طول الحياة.