دلالة المفعول به المعّرف بـــــ (ال) في أحاديث الأربعين النووية

Abstract

) ال) حرف بسيط ثنائي مركب من ألف ولام، ولها أنواع :(ال) العهدية، و(ال) الجنسية، و (ال( زائدة، و (ال) الموصولية. وإذا دخلت على المفعول به (ال) فهي إما أن تكون لتعريف الجنس، وتسمى الجنسية، وإما لتعريف حصة معهودة منه ويُقال لها العهدية. يهدف هذا البحث إلى دراسة دلالات المفعول به المعّرف بــ (ال) في أحاديث الأربعين النووية التي تمثل مشكلةً لدىكثير من الطلاب لفهمها فه ًما دقيًقا. وقد اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي حيث قام بوصف المفعول به وتحليله تحليلاً نحوًيً دلاليًا اعتماًدا على آراء العلماء في النحو والدلالة والحديث. وقد توصلت الدراسة إلى بعض النتائج المهمة وهي: أن قد ورد المفعول به اسمًا مقترًنً بـ (ال) للدلالة على التعريف والتعيين في اثنين وعشرين موضعًا، والاستغراق والإحاطة والشمول في تسعة عشر موضعًا، وبيان الحقيقة والطبيعة في ثلاثة عشر موضعًا. بأمل هذ البحث المتواضع أن يقدم ما يؤهله للانضمام إلى مسيرة البحث الأكاديمي ويستفيد الباحثون من الدعاة والمهتمين بشرح الأحاديث النبوية الشريفة ويراعون الدلالات الخاصة بكلام النبي صلى الله عليه وسلم عندما يخاطبون المجتمع الماليزي للإرتقاء به والحفاظ عليه