Abstract:
يهدف هذا البحث إلى إبراز دلالة تربوية في مجيء الاسم اسما ظاهرا ومضمرًا في أحاديث الأربعين النووية التي تمثل مشكلةً لدى كثير من القراء لفهمها فهمًا دقيقًا ولأجل مساعدة المجتمع الماليزي في فهم النصوص النبوية من خلال الدعاة والمهتمين بشرح أحاديث الأربعين النووية في المساجد والمدارس. وقد قام البحث على المنهج الوصفي التحليلي حيث قام بوصف المفعول به وتحليله تحليلاً نحويا دلاليًا تربويا اعتمادًا على آراء العلماء في النحو والدلالة والحديث. وقد توصلت الدراسة إلى بعض النتائج المهمة وهي: أن قد ورد الاسم اسما ظاهرا للدلالة على الاهتمام والعناية، وعلى التخصيص، وعلى التعظيم والتشريف. وجاء الاسم ضميرًا للدلالة على الإخفاء، وجذب الانتباه والقربة، والتخصيص وشدة الاعتناء