الجملة العربية بين التركيب النحوي والأسلوب البلاغي

Abstract

إنَّ تَعَلُّمَ اللغة العربِيَّة مِنَ الأمور الأساسية التي ينبغي للمسلم أن يهتَمَّ به، وأنْ يَضعَها في الـمَرْتَبَة الأُولَى في تنظيم حياتهِ، وأنْ يُحاوِلَ بِكُلِّ السُّبُلِ تحقيقه وإن صادف عقبات وصعوبات تَحولُ بينه وبين هذا الأمر. نرى أنَّ التأليف فيما يتعلَّق باللغة العربية قليل جدًّا وإنْ وُجدَ فهي مُؤلَّفاتٌ دِراسِيَّة تتعلَّق بالكتُب المدرسية الابتدائية والثانوية وتوضيحها وتسهيلها. والسبب في هذا القُصور عدَمُ إقبال الناس (الماليزيين) على شراء الكتب عامَّة، والكتب العربية خاصَّة واقتصار الطلاب على الشراء دون الآباء أو الأمهات وغيرهم؛ لذا، ندعو الله سبحانه وتعالى أن يَغرِس في قلوب الماليزيين حُبَّ الكتب العربية وحُبَّ تَعلُّمِها، والاطلاع عليها، وتحبيب الآباء والأمهات لأبنائهم على شراء الكتب العربية والدينية المكتوبة باللغة العربية؛ حتَّى يُساعد العلماء في العربية على الكتابة والتأليف والتصنيف المستمر المتواصل وحتَّى يستطيعوا ويتَمَكَّنوا من الابتكار وزيادة المؤلفات أكثر وأكثر في هذا الكتاب. وَضَّحنا للقارئ الكريم أقسام الجملة في النحو والبلاغة حتَّى يتمكَّن القارئ من معرفة تراكيب الجملة على وجهها الصحيح الصائب، ثمَّ يتمكَّنُ بعد ذلك من معرفة الفروق المعنوية بين الجمل، وتَذَوُّقها ومعرفة الأساليب المختلفة المتنَوِعَّة حتَّى يستطيع محاكاتها ثم القدرة على الكتابة بعد ذلك.